الصين واليابان تشتريان منتجاً تصنعه لاجئتان سوريتان.. تعرف إليه

تعيش الفتاتان السوريتان صباء وسناء بستاني في مخيم للجوء بمدينة كلس جنوب تركيا، وهنالك حيث لا تسمع الفتاتان الأصوات من حولهما لإصابتهما بالصمم، تعملان معاً على نسج السجاد وتصديره إلى الصين واليابان، اللتين تعتبران من أكبر الدول الصناعية في العالم.
التعلم داخل المخيم
الأختان صبا وسناء تلقيتا خلال وجودهما في المخيم دروساً في صنع السجان، مقدمة من قبل منظمة إدارة الطوارئ والكوارث (آفا).
وقال نائب رئيس المنظمة، فكرت شلبي، إن المنظمة تمنح دروساً مختلفة للاجئين في المخيمات مثل نسج السجاد والكمبيوتر والكوافير والأعمال اليدوية. وفقاً لما ذكرته صحيفة “ديلي صباح” التركية، الجمعة 13 مايو/أيار 2016.

فوائد مادية
وأضاف شلبي أن الأختين كانتا أول قدومهما للمخيم تنظران للناس نظرة مليئة بالخوف، لكن الآن أصبحتا منتجتين و”إن عزمهما ليشعرنا بالفرح”، والسجاد الذي ينتجانه يصدر للصين واليابان.
وتستفيد عائلة الأختين صبا وسناء من المردود المادي الذي يحصّلانه من بيعهم للسجاد. ويشير شلبي إلى أن العديد من المقيمين في المخيم ينتجون مواد مختلفة ومتنوعة.
الصحيفة التركية نشرت صوراً للأختين صبا وسناء أثناء حياكتهما للسجاد، وهما تعتمدان على ذراعيهما في صنع السجادة عبر ما يعرف باسم “الأنوال اليدوية” وآلة تدعى المكوك تدخل فوق الخيوط وتحتها باستمرار.
ويعيش في المخيمات التركية قرابة 10 بالمئة من عدد اللاجئين الذين يقدر عددهم في عموم البلاد بـ 3 ملايين شخص.

العربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.