غادة إبراهيم: قضية الدعارة “قرصة ودن” بسبب كلامي في السياسة.. وإلهام شاهين تنفي ضلوعها بالقضية

انسحبت الممثلة المصرية غادة إبراهيم من برنامج “على هوى مصر” اعتراضاً على مداخلةٍ هاتفيةٍ لرئيس قسم الحوادث في صحيفة “النبأ” عادل توماس، أثناء استضافتها في البرنامج الذي يقدمه مواطنها الإعلامي خالد صلاح على قناة “النهار”.

توماس ادعى في مداخلته أن إبراهيم عرضت عليه رشوةً ماليةً كبيرةً مقابل عدم نشر أخبار عن استخدام مسكنها لإدراة أعمال منافية للآداب، وهي التهمة التي برأتها محكمة جنح دار السلام منها الأسبوع الماضي.

وكانت قضية الممثلة المصرية حديث الإعلام طوال الـ 3 أسابيع الماضية التي تلت اعتقالها في 29 فبراير/شباط 2016، وحبسها 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة إدارة أعمال منافية للآداب في مسكنها، وتسهيل النسوة في أعمال الدعارة.

وفي 17 مارس/آذار الجاري، حصلت الممثلة البالغة من العمر 43 عاماً، على حكم بالبراءة لأن “المحكمة تشككت في كل أدلة الإثبات التي قد تشوب الشك والريبة في تلك الواقعة وإحاطة بالواقعة الظلمات” حسب ما جاء في حيثيات القضية.

كما قالت المحكمة إنها تطمئن إلى كل أدلة النفي والمستندات المقدمة من دفاع المتهمة، ما جعلها تقضي ببراءة كل المتهمين بالقضية “نظراً لأن الأحكام الجنائية تبنى على الحزم واليقين وليس الشك والتخمين”.

ما حدث بعدها هو إصرار إبراهيم على أن التهمة لفقت لها بسبب كلامها في السياسية، حيث قالت فور صدور حكم براءتها “كانت قرصة أذن ولن أتوقف عن الكلام في السياسة”.

ثم أصّرت على أن سيدة تدعى إلهام بنت عفاف تقف وراء تلفيق تهمة الدعارة، لتتجه الأنظار نحو إلهام شاهين التي نفت لـ “هافينغتون بوست عربي” علمها بأي شيء يخص القضية.

شاهين قالت، “أنا سمعت بها كالجميع من وسائل الإعلام”، مؤكدةً أنها لن ترد على اجتهادات الإعلام ثم تساءلت “من قالت إن أمي اسمها عفاف؟”.

الجدير بالذكر أن هاشتاغ غادة إبراهيم، كان ضمن قائمة الأكثر تداولاً على تويتر صباح الخميس 24 مارس/آذار، وذلك بعد ساعات قليلة من برنامج “على هوى مصر” والتي ظهرت فيها الممثلة علناُ لأول مرة بعد حكم البراءة.

المصدر: هافينغتون بوست عربي