اقالة وزير العدل المصري بعد تصريحات اعتبرها الازهر مسيئة “للرسول الكريم”

أقال رئيس الوزراء المصري شريف اسماعيل مساء الأحد وزير العدل المصري احمد الزند من منصبه بعد تصريحات أدلى بها واعتبرها الأزهر “تعريضا بالنبي” محمد.

وقال مكتب رئيس الوزراء شريف إسماعيل في بيان مقتصب إن الأخير “اصدر اليوم قرارا بإعفاء المستشار احمد الزند وزير العدل من منصبه”.
وكان الزند صرح لإحدى القنوات التلفزيونية المصرية الخاصة مساء الجمعة انه سيلاحق قضائيا أي شخص يتعرض له أو لأسرته بالسب والقذف ولن يمانع في حبسه حتى “لو كان النبي عليه الصلاة والسلام” قبل إن يستطرد قائلا “استغفر الله العظيم”.
وجاء تصريح الزند ردا على سؤال حول ما إذا كان سيستمر في ملاحقة صحافيين يتهمهم بنشر أخبار كاذبة عنه وعن أسرته حتى لو أدت تلك الملاحقة الى حبسهم، فرد ايجابا مضيفا “ان شاء الله يكون النبي عليه الصلاة والسلام” ثم اردف “استغفر الله العظيم”.
ولكن الزند عاد وقال في مداخلة هاتفية مع قناة “سي بي سي” الفضائية الخاصة إن هذا الكلام عن النبي كان مجرد “زلة لسان”.
وأثارت تصريحاته رد فعل سريعا من الأزهر الذي حذر في بيان صباح الأحد من “التعريض بمقام النبوة الكريم في الأحاديث الإعلامية العامة (…) صونا للمقام النبوي الشريف من أن تلحق به إساءة حتى لو كانت غير مقصودة”.
وفي يناير الفائت، أثار الزند غضب منظمات حقوقية دولية بعدما دعا بحسب هذه المنظمات إلى “قتل جماعي” للاخوان المسلمين.
والزند هو ثاني وزير مصري للعدل تتم إقالته بسبب تصريحات تلفزيونية مثيرة للاستهجان في اقل من عام. اذ تولى الزند نفسه الوزارة بعد إقالة سلفه محفوظ صابر في 20 مايو الماضي اثر تصريح لإحدى القنوات التفزيونية قال فيه انه لا يمكن لابن عامل النظافة أن يصبح قاضيا.

Source: سونا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.