فيديو … شاب يكشف سر قدرته على تعلم 9 لغات
يتقن الشاب ماثيو يولدين تسع لغات بطلاقة، ويفهم أكثر من 12 لغة، زميله في العمل ببرلين، جون جوردان، يقول إنه يراقبه يستخدم مهاراته اللغوية وينتقل من لغة إلى أخرى بكل سلاسة، ولم يكن يعرف أصلا أنه بريطاني.
وعندما سأل ماثيو عن أفضل طريقة لتعلم لغة ثانية، أخبره عن مجموعة من النصائح التي استخلصها من تجربته، والتي نشرها بدوره على موقع Babble.
ماهو دافعك لتعلم اللغة؟
قد تبدو هذه نقطة واضحة، لكن إذا لم تكن لديك أسباب قوية لتعلم لغة جديدة فلن تتمكن من الحفاظ على اندفاعك لوقت طويل، فتعلم الفرنسية مثلا للمباهاة بها أمام أصدقائك الإنجليز ليس دافعا كافيا، أما لفهم الفرنسيين عن قرب والتواصل معهم يبدو سببا أفضل.
ابحث عن شريك
بدأ ماثيو تعلم اللغات مع أخيه التوأم ميشال، وكانا في الثامنة من العمر عندما دخلا أول صف لتعلم اليونانية، وكان كل منهما يدعم الآخر، ويدفعه إلى الأمام، وأيضا يغار كل منهما من تقدم الآخر ويسعى للحاق بأخيه، ولهذا ينصح كل متعلم لغة بإيجاد شريك يتبادل معه الخبرات والتحفيز.
تحدث إلى نفسك
عندما لا تجد من تتحدث إليه، لا مشكلة في أن تتحدث إلى نفسك، حتى وإن بدا ذلك غريبا بحسب قول ماثيو، فإن التحدث إلى نفسك هي طريقة مجدية للتمرن، طالما أنك لا تستطيع استخدامها طوال الوقت، وبذلك يمكنك إبقاء الكلمات الجديدة في ذهنك، وبناء الثقة بنفسك.
ابق على تواصل
الدراسة من الكتب وحدها ليست الطريقة المثلى لتعلم اللغة، وإنما استخدامها في الحياة اليومية والتحدث بها إلى الناس، يمكنك كتابة الأغاني، وإذا لم يكن ممكنا السفر إلى اليونان مثلا للتحدث بلغة أهله، تستطيع الذهاب إلى مطعم يوناني في بلدك، وطلب وجبتك والتحدث إلى النادل بها.
استمتع باللغة
ابحث عن الطريقة الأكثر ملاءمة لك للاستمتاع باللغة، الاستماع إلى الراديو والأغاني، اكتب وسجل بعض الأغنيات، فتعلُّم لغة جديدة عبارة عن عملية خلاقة، ويضيف ماثيو أننا نتعلم من خلال ارتكاب الأخطاء، وينصح بالتعلم كما يفعل الأطفال.
استمع
يجب أن تستمع قبل أن تصبح قادرا على التحدث، كل لغة تبدو غريبة في البداية عندما تسمعها، لكن مع الوقت ستألفها، يقول ماثيو إننا قادرون على لفظ أي شيء، إنها فقط مسألة أننا لم نعتد على ذلك.
راقب الناس وهم يتحدثون
ينصح ماثيو بمراقبة الناس وهم يتحدثون بلغاتهم وتقليدهم في اللفظ، ليصبح النطق أسهل مع الوقت، الأمر يحتاج فقط إلى الممارسة على حد قوله.
