مهندس: شركات الاتصالات تأكل أموال الناس بالباطل

يبدو أن سوء شبكات الاتصالات الذي عانى منه كل سوداني، أفقد المهندس محمود إدريس محمد أحمد صبره، مع انه يعمل كمهندس اتصالات بدولة قطر، فأتى إلى الصحيفة شاكياً من مشكلة عانى منها مع إحدى شركات الاتصالات، و ما زال يعيش تفاصيلها، وبدأ حديثه قائلاً: بداية لابد أن يعرف كل مستخدمي شرائح الاتصالات في السودان أن هذه الشركات تأكل أموال الناس بالباطل، تحت إدعاء توسعة الشبكة، والانتقال من جيل إلى آخر، وهنا أذكر أنني في يوم 22/11/2015 الماضي قمت بالاتصال لخدمات المشتركين للتبليغ عن مشكلة تواجه شريحتي عند الاتصال بالأرقام المخصصة، فأفاجأ بالمجيب الآلي، يذكر أن الرصيد غير كافٍ لإجراء المكالمة،

مع العلم أن شريحتي تحتوي على رصيد، وفي نفس الوقت قد قمت بتفعيل خدمة العائلة والأصدقاء، والشركة خصمت حقها مقدماً.. تحدثت مع موظف خدمات المشتركين فقام بتدوين بلاغ لتتم المعالجة، ولكن المشكلة ظلت قائمة، ثم اتصلت مرة أخرى، وطلبت التحدث مع المشرف على خدمات المشتركين، وكانت موظفة وقد وعدتني بالحل، ومن ثم الاتصال بي، لكن كالعادة كان (كلام ابن عم حديث) ولم تتصل بي.. ثم عاودت الاتصال مرة أخرى في نفس الشهر، وتحدثت مع مشرفة أخرى، فطلبت مني أن أعطيها رقم لتفيدني، غير الرقم الذي استخدمه، فاعطيتها وانتظرت حتى يوم 26 من شهر نوفمبر، وكالعادة تعاملوا معي بنفس التجاهل والاستفزاز، ثم اتصلت يوم 29 فرد علي موظف وتبجح معي غاية التبجح وتعامل معي بمزاجية ورفض خدمتي تماماً.. وصار يتحداني حتى أصبت بالدهشة، وطلبت منه التحدث مع أحد المشرفين فرفض، وقال لي بالحرف (ياخي مابديك مشرف) عندما سألته لماذا قال (كدا بس)
وواصل المهندس محمود حديثه قائلاً: إن هذه الشركات تفكر في الجانب الربحي دون تجويد الخدمة، وتجعل المشترك يعاني والهيئة القومية للاتصالات تغط في نوم عميق (نوم أهل الكهف) على حد قوله، وتساءل عن دور الهيئة من السوء الموجود على الشبكة، ودعاها لأن تلزم الشركات بتجويد خدماتها وتعويض المشتركين الذين فعّلوا الخدمة، ولم يستمتعوا بها، وأضاف: على الهيئة أن تعلم تمام العلم أن شركات الاتصالات تتلاعب بالمشتركين وتأكل أموالهم بالباطل دون وجه حق، وأضاف (يلا كلنا كمشترين نقاضي شركات الاتصالات في سوء الشبكة الموجود وننتزع حقوقنا) .

المصدر : صحيفة اخر لحظة

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.