الإنجاب والتقدم في السن والغسيل المتكرر بريئة منه.. الأسباب الحقيقية لتساقط الشعر

الصلع يؤرق الرجال أما تساقط الشعر فهو ما تخشاه النساء، وفي كلتا الحالتين يؤثر فقدان الشعر على الصحة النفسية والثقة بالنفس، كما يولد لدى البعض إحساساً بالنقص يظهر جلياً على السلوك والتصرفات والتفاعل مع الآخرين، ولكن كم هو مثير معرفة أنه لا علاقة للإنجاب والتقدم بالسن والغسيل المتكرر للشعر وزينة الرأس بفقدان الشعر، بل إن غسل الشعر بشكل يومي يجعله أكثر كثافة، على عكس المعتقدات السائدة.

الإنجاب

تعد العوامل الوراثية من أهم العوامل التي لها تأثير مباشر على الشعر.. هذا ما أكده د. ديميتريوس زياكاس، وقال: لوحظ عند النساء تساقط الشعر بعد الإنجاب وذلك بسبب محاولة تكيّف الهرمونات مرة أخرى للعودة إلى مرحلة ما قبل الحمل، ما دعا البعض إلى الاعتقاد بأن فقدان الشعر أمر دائم، وهذا ليس صحيحاً، لأن تساقط الشعر يستمر لفترة مؤقتة.

التقدم بالسن

وتابع: يربط البعض بين التقدم بالسن وفقدان الشعر، للدلالة ربما على ثراء الخبرة الحياتية، ولكن الفكرة في حد ذاتها تعزز إحساس كبار السن بالإحباط، علماً أن عامل السن ليس له علاقة بفقدان الشعروقد يبدأ الشخص بفقدان الشعر في مرحلة المراهقة.

الغسيل المتكرر

وبسؤال د. زياكاس عن الضرر الذي يحدثهُ غسل الشعر أكثر من مرة في اليوم على صحة الشعر، أوضح أنه من الطبيعي سقوط الخصلات أثناء غسل الشعر..

وقال: ليس هناك داعٍ للقلق من الشعر الذي يسقط أثناء غسله فهو سيسقط حتماً لانتهاء دورة نموه الطبيعية، إضافة إلى أن تنظيف فروة الرأس بانتظام لا يؤثر على جذور الشعر، بل إن أفضل طريقة للحصول على شعر أكثر كثافة هو غسل الشعر بشكل يومي وتناول الأطعمة المليئة بالعناصر الغذائية .

ولمن يعتقدون أن ارتداء القبعات أو أربطة الرأس تساهم في تساقط الشعر، فقد نفى د. زياكاس ذلك، وقال: تحصل بصيلات الشعر على الأكسجين من مجرى الدم وليس من الجو.

صحيفة البيان الاماراتية