هاجم أمريكا على خلفية مطالبتها للسودان بالبعد عن التطرف والإرهاب الأمين العام لهيئة علماء السودان يطالب بوضع ضوابط للتكفير

هاجم الأمين العام لهيئة علماء السودان د. ابراهيم الكاروري، الولايات المتحدة الأمريكية على خلفية مطالبتها للسودان بالبعد عن التطرف والإرهاب، وطالب الحكومة بوضع ضوابط للتكفير، شريطة أن تكون بقرارات قضائية واضحة.
وقال الكاروري في ندوة (الغلو والتطرف ودور مؤسسات الارشاد في معالجة الظاهرة) بقاعة الشارقة أمس، إن أمريكا أكبر مجرم وهي تمارس القهر، وتابع (شيء مضحك أن تحدثنا عن الغلو والتطرف، وهي أكبر منافق وأكبر مجرم)، ووصف ذلك بالاستهبال، وأتهم أمريكا بإشعال الحروب، ودعم إسرائيل
وكشف الكاروري عن مواجهة وصفها بالساخنة جرت بينه و الداعية الأمريكي إمام ماجد، الذي يزور السودان في هذه الأيام، عند لقائه به، وأشار إلى تفاصيل مادار بينهما، وقال: الداعية أوضح لي أن أمريكا على حق وأننا أخطأنا عندما قاتلنا في الجنوب، وأضاف: رددت عليه بأن الأمريكي يقتل 10 من المسلمين وهو قاتل في بطن أمه)، وزاد: شددت على أن الحرب للدفاع عن الحقوق، وأردف: (يعني لوجانا حرامي نفتح ليهو الباب ونقولوا ليهو جزاك الله خير؟).
وطالب الكاروري الدعاة بألا يغلقوا ما أسماه بـ (فيوزات) الجهاد الشرعي لدى الشباب للدفاع عن الكليات الخمس.
وأرجع الكاروري ظهور التطرف الى الفقر والغنى، والفساد، والظلم، والتعصب المذهبي والحزبي والطائفي، والجماعوية، وديكتاتورية الحاكم، بجانب قلة الفقه والجهل بالنصوص الشرعية، ولفت الى وجود مشكلة في المناهج التعليمية والأساتذة.

الجريدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.