10 أسباب لابد منها للنجاح.. مهما كانت مهنتك

“النجاح” هو هدف معظم الذين يسعون يومياً إلى تغيير حياتهم أو إلى تحسين شروطها. ومواقع عالمية كثيرة تلخّص أسباب النجاح بأنّها تكمن في السعي إلى تحسين مهارات في الشخصية. هذه المهارات يمكن أن تساعد بدورها، أيّاً كانت المهنة، على تحسين الموقع في العمل وفي الحياة بشكل عام.

هنا استعراض لبعض “المفاتيح”، بغضّ النظر عن شكل العمل وعن طبيعة المهنة أو الموهبة التي تملكونها. وهي مختارة بعناية استناداً إلى مقالات في مواقع “لايف هاك” و”دايف كاهل” و”فوربس” و”آسكمن” و”مايندتولز” وغيرها الكثير.

المشترك بين النصائح العالمية التي تقدّمها هذه المواقع لتحسين إمكانيات النجاح هو التالي:

1 – التنظيم: تنظيم المهام والوقت والمواعيد والحسابات. كلّ هذا يساعد على تكوين صورة جيّدة عنكم أمام الآخرين، وعلى تنظيم أوقاتكم بحيث تنجزون الكثير في وقت قليل.

2 – مهارات التواصل: القدرة على التواصل مع الآخرين أحد مفاتيح النجاح، سواء مع الزملاء أو العملاء أو التلاميذ أو الجمهور، وجهاً لوجه أو على البريد أو في مواقع التواصل الاجتماعي أو في إدارة فريق.

3 – الأحلام الكبيرة والأهداف الصغيرة: يجب أن يكون طموحكم كبيراً. لكن يجب تقسيم العمل بحيث تسعون إلى أهداف أصغر. وذلك كما لو أنّكم تتسلّقون سلّماً، لأن لا أحد يطير فوق السحاب إلا الذين يربحون اللوتو.

4 – التركيز على موهبة أو مهارة: الناجحون هم أولئك المتخصّصون، إنْ في قضية محدّدة أو في موضوع معيّن، والتدرّب القاسي على التخصّص، إضافة إلى القدرة العالية على “التركيز”. لأنّ “نثر” التركيز على أكثر من مجال يضيّع الموهبة والمهارة.

5 – الحماسة والمبادرة: على الراغبين في التقدّم مهنياً أو اجتماعياً أن يكونوا مصدر ثقة في ما يفعلونه، بأن يفعلوه بحماسة وأن يكونوا مبادرين لا متلقّين، وأن يصنعوا دوماً صورة حيوية عنهم في محيطهم المهني.

6 – الاعتراف بالخطأ والتغلّب على الفشل: معظم الناجحين فشلوا كثيراً قبل أن يصيبوا النجاح. وقد اعترفوا بأخطائهم وتغلّبوا على مشاعر الإحباط والهزيمة، ونهضوا ليزدادوا قوّة.

7 – الحزم والمغامرة والثقة: الناجحون لا يتردّدون كثيراً. يتّخذون قرارات حاسمة ويتحمّلون مسؤوليتها. وفي هذا ثقة بالنفس إضافة إلى حسّ المغامرة.
8 – الإنجاز: يجب عدم تأجيل عمل اليوم إلى الغد. من أسباب النجاح القدرة على “الإنجاز”. أي إنهاء العمل في الوقت المحدّد، والانتقال من خطة إلى خطة ومن ضفّة إلى أخرى، ومن “عمل” إلى “عمل” آخر بعد إتمام المهمات بشكل كامل.
9 – القدرة على الاستماع أكثر من الكلام: المستمعون هم الذين يكوّنون الخبرات. لا يمكن أن تتكلّم طوال الوقت. عرفتَ شيئاً وتغيب عنك أشياء كثيرة. لذا يجب أن تتعلّم كيف تستمع إلى من هم أدنى منك رتبة وخبرة، ومن هم أكثر موهبة وقدرة.

10 – الإيجابية وحسن التقديم: على الراغبين في التطوّر أن يكونوا إيجابيين لا متشائمين. عليهم أن يضخّوا الطاقة الإيجابية من حولهم، وأن يقدّموا أنفسهم بمظهر لائق وبهندام أنيق باستمرار، لأنّ “الصورة” قد تكون أهمّ من “المضمون” بالنسبة إلى كثيرين.

الالتزام، أو محاولة تطوير الشخصية لتحسين هذه المهارات، لا تعني الوصول حكماً إلى نجاحات مهنية، لكنّها تقصّر الطرق كثيراً وتجعل احتمالات النجاح أكبر.

العربي الجديد

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.