لجنة لمراقبة الطلاب بالخارج ومنعهم من الانضمام ل(داعش)

قطع الاتحاد العام للطلاب السودانيين برفض كل أشكال التطرف الديني وكشف عن آلية للاتحاد لمراقبة الطلاب السودانيين داخل تركيا ودمشق والبحث عنهم فى كل الأماكن للحد من ظاهرة انضمامهم للجماعات المتطرفة، في وقت دعا فيه البرلمان الطلاب المتفوقين فى الشهادة السودانية للعمل والمثابرة لإحراز التميز فى تلقي العلوم.

وقال رئيس اتحاد الطلاب السودانيين النيل الفاضل فى تصريح صحفي بالبرلمان أمس: “إننا نرفض التطرف بكافة أشكاله باعتباره فعل ليس له أي مبرر، مشيرا الى أن الجهاد لا يعني التطرف وقال: “أشرس المقاتلين الذين تربوا في كنف الجهاد عادوا للانخراط في الخدمة المدنية”، متهما أياد خفية بالعمل على تجنيد الطلاب لأفكار داعش بيد أنه قال: “الأجهزة الأمنية في يقظة تامة”، معلناً عن خطة للحد من الظاهرة التي اعتبرها محدودة وقال: “هي ظاهرة محدودة في إطار ضيق جدا إذا قارنا عدد طلاب الجامعات مع العدد الذي انضم لداعش”

وكشف الفاضل عن لجنة رقابة طلابية تعمل لمتابعة الطلاب السودانيين داخل تركيا ودمشق من خلال متابعات دقيقة لملاحظة التغيرات الفكرية والمتطرفة على أي طالب موجود هناك وقال: “سنبحث في كافة المناطق هناك عن الطلاب السودانيين في الكافتريات، والملمات، وأماكن السكن والجامعات، وسنراقب من تظهر عليه الأفكار المتطرفة لإعادته للبلاد”، وأضاف: “بدأنا في إعداد منهج سنتفاكر فيه مع مجمع الفقه الإسلامي لمعالجة كثير من القضايا”.

واعتبر النيل التيار الداعشي تهديداً للأمن الفكري للطلاب، نافيا أن يكون التيار الداعشي منتظم داخل الجامعات، قاطعا بأن من يروجون لهذا الفكر محدودون جدا وأكد تصديهم كطلاب لظاهرة داعش بكل ما أوتي الاتحاد من قوة.

ومن جانبه هنأ رئيس المجلس الوطني بروفيسور ابرهيم احمد عمر المتفوقين في الشهادة السودانية، مشيدا بدور المعلمين والمعلمات وآباء وأمهات الطلاب

ودعا عمر للاستفادة من المرحلة الجديدة التي سيمر بها الطلاب لما فيها من علوم وتقانات تجعل الإنسان يرتقي الى مصاف عليا وأهمية التعامل معها في القضايا الوطنية خاصة وأن البلاد تحتاح لمزيد من النهوض والتميز نحو آفاق العالم المتسارع في نهضته.

الخرطوم: محجوب عثمان

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.