محاكمة أستاذ جامعي بتهمة الردة وإباحته السجود لغير الله

دافع الشهود عن إمام مسجد متهم بإباحته السجود لغير الله وقال عدد من الشهود الذين قدمهم المتهم للدفاع عنه أمام محكمة دار السلام أن المتهم أستاذ بإحدى الجامعات العالمية وأن الشاكي والشهود قد فهموا تفسيره لبعض الأمور بالخطأ وبرر الشهود أن المتهم لم يقصد إباحة السجود بل كان يقصد الإنحناءة احتراماً عند السلام وبحسب قضية الاتهام التي قدمها المحقق للشرطة بأنهم تلقوا بلاغاً من رجل اتهم فيه خطيب المسجد بالردة عقب أدائه لصلاة الجمعة ومخاطبته للمصلين وإباحته السجود لغير الله أثناء الخطبة واستدلاله بآيتين من القرآن الكريم وأن الشاكي وآخرين بالحي قاموا بتكوين لجنة قامت بمناقشته وطلبت منه تغيير أقواله عقب صلاة المغرب بيد أنه رفض ودفع بأنه أحل الإنحاء وليس السجود وأضاف المحقق بأنه دون بلاغ بالحادثة وتم توقيف المتهم وإخضاعه لتحقيقات أنكر خلالها الاتهامات ودفع بأنه حلل في خطبته الإنحاء للأشخاص وليس السجود بالأعضاء وأنه يتبع لإحدى الطرق الصوفية وبينه والشاكي خلافات منذ تعيينه كإمام للمسجد منذ سبعة سنوات ماضية وقادته تلك الخلافات لتدوين بلاغ ضده واتهامه بالرده وعقب اكتمال التحقيقات قدم المحقق المتهم للمحاكمة بتهمة الردة عن الإسلام تحت طائلة المادة (126) من القانون الجنائي .

صحيفة الأهرام اليوم

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.