محمد عبدالماجد … القراية ام دق … ﻭﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ﺗﺄﺗﻲ ﺗﺒﺎﻋﺎً

القراية ام دق / محمد عبدالماجد
ﻭﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ﺗﺄﺗﻲ ﺗﺒﺎﻋﺎً
«1 »
< ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺃﻥ «ﺣﺴﻦ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ » ﺗﻘﻠﺼﺖ ﻣﺴﺎﺣﺘﻪ ﻭﺻﻼﺣﻴﺘﻪ، ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ﻓﻲ «ﻣﺴﺎﺀ ﺟﺪﻳﺪ » ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ « ﺿﻴﻔﺎً » ﻷﻥ ﺻﺎﺣﺐ « ﺍﻟﺰﺑﺪﺓ » ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ « ﺿﻴﻔﺎً » ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻓﻘﻂ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﻛﻠﻬﺎ . «2 » < ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ «ﻣﺴﺎﺀ ﺟﺪﻳﺪ » ﻓﻲ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ «ﻣﺴﺎﺀ » ﺭﻏﻢ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﻧﺎ ﻟﻬﺎ « ﺻﺒﺎﺣﺎً » ﻟﻨﺜﺒﺖ ﻓﻘﻂ ﺃﻧﻨﺎ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻏﺮﺽ ﺃﻭ ﻫﺪﻑ ﻓﻲ « ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺩ »، ﻭﺃﻧﻨﺎ ﻧﻤﻠﻚ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﺪﺧﻞ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻣﻦ ﺃﺑﻮﺍﺑﻬﺎ، ﻓﻠﻴﺲ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻏﻴﺮ « ﺍﻹﺻﻼﺡ »، ﻗﺪ ﻳﺤﺴﺒﻮﻩ « ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻓﺎً » ﻭﻳﺠﻨﺤﻮﺍ ﺑﻪ ﻧﺤﻮ «ﺍﻟﺸﺨﺼﻨﺔ » ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻬﻤﻨﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺷﻲﺀ، ﻓﻠﻴﺲ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ « ﻳﻄﺒﻆ » ﻋﻴﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﻐﺴﻞ ﻳﺪﻳّﻪ ﻗﺒﻞ «ﺍﻷﻛﻞ » . < ﻧﺤﺴﺐ ﻟﻤﻨﺘﺞ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻭﻣﻌﺪﻩ ﺍﻷﺥ « ﻳﺎﺳﺮ ﻋﺮﻛﻲ » ﺷﺠﺎﻋﺘﻪ ﻭﻓﺼﻠﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺭﻏﻢ ﺗﻤﻠﻤﻞ ﺍﻟﻌﻀﻮ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﺏ ﻓﻲ «ﻭﺍﺗﺴﺎﺑﻪ » ﻭﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻪ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﻲ « ﺍﻟﺘﻤﻠﻤﻞ » . «3 » < ﻇﻬﺮﺕ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﻓﺘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺜﺒﺖ ﺃﻥ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻗﺒﻞ ﺇﺩﺍﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ «ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ».. ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﻀﻲ ﺇﻟﻰ « ﺍﻟﻬﺎﻭﻳﺔ » ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻗﺎﺗﻠﺖ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﺗﻈﻔﺮ ﺑﺄﺳﻬﻢ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ، ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺮﻛﻮﺍ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺃﻭ ﺻﺤﺎﻓﺔ. < ﺃﻳﺤﺪﺙ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻗﻨﺎﺓ ﺗﺴﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﺎﻭﻳﺔ ﻭﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻭﻳﻀﺮﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ؟ < ﻟﻘﺪ ﺍﺳﺘﻠﻤﻮﺍ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻭﻫﻲ « ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ » ، ﻓﺈﻥ ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﺍﻵﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ « ﻗﻮﺓ ﺍﻟﻌﻴﻦ » ﺃﻥ ﻳﺤﺴﺒﻮﺍ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻣﻦ «ﺍﻟﺸﻔﻴﻊ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ » . < ﻭﻫﻢ ﻳﺴﻴﺮﻭﻥ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻣﺠﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻰ ﺍﻟﺸﻔﻴﻊ ﻭﻻ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﺣﺘﻰ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺃﻏﻨﻴﺎﺕ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ « ﺃﻏﻨﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ » ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻀﻌﻮﺍ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺸﻔﻴﻊ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﻨﺘﺠﺎً ﻟﻠﺒﺮﻧﺎﻣﺞ، ﻓﺈﻥ ﻓﺸﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﻢ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻠﻤﺔ « ﻣﺒﺎﺷﺮ » ﺃﻫﻢ ﻣﻤﻴﺰﺍﺗﻪ. < ﺣﻔﺎﻇﺎً ﻟﺤﻖ ﻛﺎﺩﺭ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ .. ﻭﺗﻘﺪﻳﺮًﺍ ﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﻧﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻚ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﻤﻠﻚ ﺑﻤﺎﻟﻪ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ، ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺃﻥ ﻳﺸﻮﻩ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺃﻭ ﻳﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﻟﻴﺤﺴﺐ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ «ﺃﻏﺎﻧﻲ ﻭﺃﻏﺎﻧﻲ » ﻓﻲ ﻣﻴﺰﺍﻥ ﺣﺴﻨﺎﺗﻪ!! «4 » < ﻣﻦ ﺗﺨﺒﻄﺎﺕ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ .. ﺃﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻇﻠﺖ ﺗﻮﻋﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺷﻬﻮﺭ ﺑﺎﻟﺰﻳﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ « ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ » ، ﻭﻻ ﻳﺠﺪﻭﻥ ﻏﻴﺮ «ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ » ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﻠﻦ ﻓﻴﻪ. < ﺑﻞ ﺃﻥ ﻣﺮﺗﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻧﻘﺼﺖ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﺑﺴﺒﺐ ﺃﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻨﺘﺞ ﺑﺮﺍﻣﺠﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻭﺗﺄﺗﻲ ﺑﺎﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ « ﺟﺎﻫﺰﺓ » ﻣﺴﺘﺤﻘﺔ «ﺍﻟﺴﺪﺍﺩ » ﻻ «ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺓ ». < ﻭﻣﻦ ﻓﻮﺿﻮﻳﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ، ﺃﻧﻬﺎ ﻧﺼﺒﺖ ﻋﺎﺩﻝ ﺍﻟﻴﺎﺱ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻷﺑﻌﺎﺩ ﺍﻹﺧﺮﺍﺟﻴﺔ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ ﻣﻨﺼﺒﺎً ﺇﺩﺍﺭﻳًﺎ ﻓﻌﻄﻠﺖ ﺇﺑﺪﺍﻋﺎﺗﻪ، ﻭﻛﺬﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﻣﻊ ﻟﺆﻱ ﺑﺎﺑﻜﺮ ﺻﺪﻳﻖ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻠﻤﺴﺎﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻗﺔ ﻟﻴﻜﻮﻥ « ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ » ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ. < ﻭﺫﻫﺒﻮﺍ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺮﺩﻭﺍ ﺍﻟﻤﺼﻮﺭ « ﻋﻮﺽ ﻧﻌﻴﻢ » ﻣﻦ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺑﻌﺪ ﺭﺑﻊ ﻗﺮﻥ ﺷﻐﻠﻬﺎ ﻣﺪﻳﺮﺍً ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺮ ﻭ « 42 » ﻋﺎﻣًﺎ ﺍﺣﺘﺴﺒﻬﺎ ﻣﺼﻮﺭًﺍ. < ﻭﻣﺎ ﺟﺮﺩﻭﺍ ﻋﻮﺽ ﻧﻌﻴﻢ ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﺇﻟّﺎ ﻷﻧﻪ ﺭﻓﺾ ﺍﻹﻃﺎﺣﺔ ﺑﺰﻣﻼﺀ ﺭﺃﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻬﻢ، ﻭﺍﺗﺨﺬﺕ ﻣﻦ ﻋﻮﺽ ﻧﻌﻴﻢ ﺳﺒﻴﻼً ﻟﺘﺼﻔﻴﺘﻬﻢ « ﻋﻤﻠﻴﺎً » ﻭﺗﻮﺍﺭﻭﺍ ﻣﻦ ﺭﻫﺒﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ. < ﻋﻮﺽ ﻧﻌﻴﻢ ﺭﻓﺾ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺟﺴﺮًﺍ ﻟﻠﻔﺼﻞ.. ﻟﻴﺒﻌﺪﻭﻩ ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﺩﻭﻥ ﺣﺠﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺃﻭ ﻗﺮﺍﺭ ﺇﺩﺍﺭﻱ ... ﻓﻬﻮ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻵﻥ. < ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭﻗﻔﺖ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻣﻬﻨﺪ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻟﻢ ﺗﺴﻠﻤﻪ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻹﻳﻘﺎﻑ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﺮﻛﻪ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﻋﻤﻠﻪ .. ﻻ ﻓﺼﻠﻮﻩ ﻭﻻ ﺗﺮﻛﻮﻩ. < ﻭﻳﻤﺎﻃﻠﻮﻥ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﻣﺎﻫﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺼﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻀﺎﻋﺖ ﺣﻘﻮﻗﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﺩﺍﺭﺗﻴﻦ.

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.