سلفا كير بنيروبي والجيش الأبيض يستعد للانتقام

وصل رئيس جنوب السودان إلى العاصمة الكينية نيروبي، في زيارة لم يعلن عنها من قبل، واستقبله في القصر الرئاسي نظيره الكيني أوهورو كينياتا، الذي قال في موقعه على مواقع التواصل الاجتماعي إنه استقبل كير في القصر أمس، وتضاربت الأنباء من مصادر مختلفة حول أسباب الزيارة، حيث فسرها البعض بأن كير ربما ذهب إلى نيروبي مستشفياً، فيما قالت مصادر أخرى إنه جاء لبحث قضايا أسرية ، بعد أن ألقت الشرطة الكينية قبل أيام القبض على ابنه مخموراً في نيروبي، حيث دخل في مشادة مع شقيقته وقامت والدته بإبلاغ الشرطة. وكان كير طالب أفراد أسرته بأن يتوخوا الحذر خارج البلاد لأنهم سيصبحون هدفا للإعلام.
وفيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس:
طرد النواب
قام الطلاب الجنوبيون في دولة يوغندا بشن هجوم لاذع على نواب البرلمان القومي الذين يزورون العاصمة كمبالا هذه الأيام وهم من مقاطعات أورور ومقاطعة أكوبو في ولاية جونقلي التي تسيطر عليها قوات المعارضة المسلحة، حيث اضطر نواب البرلمان إلى المغادرة بعد أن سخر منهم الطلاب الجنوبيون في كمبالا عقب قيام النواب بالدفاع عن الرئيس سلفا كير وتبرئته من قتلى النوير في مذبحة جوبا، وكان سلفا كير قد أرسل النواب الى طلاب جنوب السودان لحثهم على اتخاذ السلام كخيار وتشجيعهم على عدم الانضمام الى المعارضة بقيادة رياك مشار، ولقاء النواب والطلاب عقد في فندق المحيط في كمبالا.
مضايقة للأمم المتحدة
احتج تقرير لبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان على حكومة جنوب السودان لتواصل الضغوط عليها وتتعرض لمضايقات مستمرة من قبل دولة الجنوب سواء كان على موظفي الاغاثة أو الموظفين، وقالت البعثة الأممية بان الحكومة أقامت عمليات تفتيش قسري لكل مركبات الأمم المتحدة ورحلات الطيران والقوافل، وبينما وضعت قيودا على حركة قوات البعثة.
انتقام الجيش الأبيض
تستعد قبيلة النوير ممثلة في مليشيات الجيش الأبيض لمعركة انتقامية ضد حكومة سلفا كير بسبب المذابح التى ارتكب ضد أبناء القبيلة في جوبا ابان احداث ديسمبر، وذكر تقرير اخباري بان ميلشيا الجيش الأبيض تجمعوا على ضفاف نهر السوباط في شرق جنوب السودان ويخططون لمهاجمة حقول النفط ، وبحسب منظمة هيومن رايتس ووتش ان ما يقرب من 300 من أبناء النوير ذبحوا في جوبا يوم 16 ديسمبر.
انفجار قنبلة
قتل صبي يبلغ من العمر (12) عاماً عندما انفجرت قنبلة في ولاية شمال بحر الغزال بينما أصيب آخران تترواح أعمارهما بين 9 الى 10 سنوات بجروح خطيرة في الحادثة التى وقعت في مقاطعة أويل الشرقية، ويعتقد أن اثنين من الأطفال المصابين من أصل سوداني.
انشقاق ضباط أمن
انشق ضباط أمن كبار في ولاية غرب بحر الغزال بدولة جنوب السودان من الجيش الحكومي وأعلنوا انضمامهم إلى قوات المعارضة بقيادة نائب الرئيس السابق ريك مشار، وأعلن الضباط الذين هم من منطقة تقع على بعد حوالي 40 كيلو جنوب غرب عاصمة الولاية واو أعلنوا أنهم بانشقاقهم يغادرون النظام معلنين انضمامهم الى الثورة الشعبية.
قتلى تويك
وقعت اشتباكات في مقاطعة تويك بولاية واراب حيث قتل ما لا يقل عن 16 شخصا على يد رجال مسلحين يشتبه في أن يكونوا من ولاية الوحدة، وقالت السلطات ان 14 من القتلى كانوا من النساء، وقال مفوض مقاطعة تويك بيار بيار أن الحادثة وقعت عقب الظهر.
انعدام الأمن في بور
كشف ممثل نازحي قبيلة النوير بمقر البعثة الأممية بولاية جونقلي وليام تووت التي دارت فيها الصراعات بين قوات الجيش الشعبي وقوات نائب الرئيس السابق رياك مشار الذي ينحدر من قبيلة النوير، أمس عن اجتماع للنازحين بمقر البعثة الأممية مع حكومة ولاية جونقلي بقيادة الحاكم جون كونق الجمعة الماضي وذلك بغرض تباحث عودة المتأثرين إلى مناطقهم، وأبان تووت أن الاجتماع ناقش التحديات الأمنية التي يواجهها النازحون حال الشروع في العودة إلى منازلهم، مشيرا إلى أن معسكراً للجيش الشعبي تم نصبه بالقرب من بوابة مقر البعثة الأمر الذي ضاعف من تخوف النازحين، وأضاف أن هذه القوات تستهدف كل من يحاول الخروج من مقر اليوناميس كما تمنع في نفس الوقت التجار المحليين والأجانب من إحضار المؤن الغذائية والبضائع لبيعها للنازحين بالمقر.

الانتباهة